تأثير المُناخ على شبكة الطرق المعبدة في منطقة بني وليد: دراسة حالة "1994-2024"

الملخص

تُعد منطقة بني وليد ضمن إقليم المناخ الجاف، مما يجعلها عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية المتزايدة، ويؤثر ذلك بشكل كبير على شبكة الطرق. تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والجفاف إلى تآكل الأسفلت وتشققه، كما تؤثر الأمطار والرياح والعواصف الرملية على حالة الطرق، بالإضافة إلى ذلك تساهم التقلبات المناخية في تدهور المواد المستخدمة في بناء الطرق مما يقلل من عمرها الافتراضي.

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تأثير أنماط المناخ، مثل درجات الحرارة وسقوط الأمطار، على حالة الطرق المعبدة في المنطقة، وتشمل الدراسة الأضرار الناتجة عن الظواهر المناخية مثل الجفاف، والفيضانات، والرياح. 

السؤال الرئيسي لهذه الدراسة هو: ما أثر عناصر المناخ على شبكة الطرق المعبدة في منطقة بني وليد؟ من هنا بدأت الدراسة بتسليط الضوء على أهمية معرفة تأثير هذه العناصر المناخية على شبكة الطرق، أما منهجية الدراسة، فهي تعتمد على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس وحالة الطرق مع استخدام الخرائط، بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة حالة شبكة الطرق.