مقصَدُ الإصلاح العقدي وأثرُه في بناء الإنسان

Abstract

    يُعدّ القرآن الكريمُ منبعًا للأحكام الشرعية، فهو الأساسُ الأول للتشريع الإسلاميّ، وهو السبيلُ إلى صلاح أمر الإنسان في حاله ومآله، لذلك كان من الواجب الاعتناءُ به، من خلال تتبّع آياتِه وما فيها من المقاصد التي تهدفُ إلى الإصلاح بكافّة صوره وأشكاله، فمن تدبّر القُرآن الكريمَ وجد فيه ما يشفي غليلَه من صلاح نفسه وإصلاحها، ولقد جاء هذا البحث مُوضحا مقاصدَ الإصلاح الَعقَديّ، وذلك من خلال تدبّر الآيات القرآنية التي تدعوا إلى ضبط العقيدة وتصحيحها، حيث تم استخدام المنهج التحليليّ في بيان المقاصد العَقديّة للآيات القرآنيّة، وكان ضمن نتائج البحث أن الإصلاحَ العَقديَّ أساسُ كُلِّ إصلاح، فإذا اختلت عقيدةُ العبد مع ربّه، فإنه يَظلُّ تائها في ظُلمات الجهل، لذلك لا بُدّ من إصلاح العقيدة حتى يصلُح حالُ الإنسان.