تطور استراتيجيات الدولة الليبية (2004-2010) لإعادة تعليم اللغة الإنجليزية في عصر التحولات الرقمية
الكلمات المفتاحية:
إستراتيجيات الدولة الليبية، تعليم اللغة الإنجليزية، التحولات الرقمية، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، رأس المال البشري، التنمية الوطنية، السياسات التعليمية، الإصلاحات الاقتصاديةالملخص
تزايدت أهمية تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية، بوصفها لغة عالمية، وتأثيرها كان بالغًا على المؤسسات التعليمية والمناهج في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (نونان، 2003). تتناول هذه الورقة دور الدولة الليبية في هذا الشأن، ومساعيها الأخيرة لبناء علاقة جديدة مع القطاع الخاص الليبي الصغير ولكنه متنامٍ. دعم القطاع الخاص كجزء من استراتيجية الرؤية الحديثة يٌعد بالغ الأهمية للحكومة الليبية إذا ما رغبت في قبولها كجزءٍ شرعي وفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدلاً من كونها مجرد معارضة أو ناقدة كما كانت في السابق. يُعد تعلم اللغة الإنجليزية عاملاً رئيسيًا في تحسين رأس المال البشري وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. لذلك، تهدف هذه الدراسة إلى تحليل استراتيجيات الدولة الليبية لإعادة تعليم اللغة الإنجليزية وتطورها في سياق التحولات الرقمية الاقتصادية والسياسية. وستناقش هذه الورقة الأسباب التي دفعت ليبيا إلى إعادة النظر في سياسات تعليم اللغة الإنجليزية، وتستعرض تأثير هذه الاستراتيجيات الجديدة على التنمية الوطنية ودور القطاع الخاص فيها. وبذلك تسهم هذه الدراسة في فهم العلاقة بين الإصلاحات التعليمية والسياسات الاقتصادية في ليبيا، وإبراز موقعها في سياق التحولات الإقليمية والعالمية.