سيرة خالد بن الوليد التاريخية

الملخص

   يتلخص موضوع البحث حول الشخصية التاريخية الفذة شخصية خالد بن الوليد والذي أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم (سيف الله المسلول) لما كان له من شجاعة وإقدام وحماسة في القتال، وعرف بفتى الحرب والفروسية والقيادة الرشيدة، حيث منذ اعتناقه للإسلام أصبح زعيماً لقيادة الفتوحات والغزوات، شهد أكثر من 50 معركة وغزوة كان بعضها قبل دخوله للإسلام، مثل غزوة الأحزاب وغزوة الخندق، كما هزم جيش المسلمين في غزوة أحد، وكانت له عدة غزوات مع رسول الله عليه وسلم مثل غزوة مؤتة وغيرها، وقضي على ثورات الردة التي تمرد عدد كبير من زعماء وقبائل قريش بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

   كان له الدور البارز في الفتوحات الإسلامية التي خاضها لفتح بلاد العراق وبلاد الشام وكانت أخر بطولاته قبل عزله عن قيادة الجيوش الإسلامية، في معركة اليرموك، المعركة الفاصلة بين المسلمين والروم على أرض بلاد الشام، حيث انتصرا فيها جيش المسلمين على الإمبراطورية الرومانية واسترجع فيها الأراضي المقدسة والمغتصبة.

   عزل عمر بن الخطاب بن خالد بن وليد عن قيادة الجيوش الإسلامية لعدة أسباب تم تناولها في البحث إلا أن التاريخ قد خذل خالد بن الوليد حيث لم يمت شهيداً في كل معاركة وغزواته بل مات مريضاً طريح الفراش.