جدلية العلاقة بين الحضارات والتاريخ المعاصر للهوية الليبية

الملخص

ان ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي التي مرت بها ليبيا 2011م مست مفهوم الهوية الليبية، وطرحت سؤال ماهية الهوية الليبية، وكيفية بلورتها وفق السياق التاريخي العميق لليبيا عبر التاريخ، وعلاقتها بالموروث الثقافي الذي يعد أحد مكونات الهوية الجامعة، ويعد الذاكرة الحية للشعب يمد أفراده بالقيم الروحية والطاقة اللازمة للاستمرار والديمومة، ولدوره  الجوهري في تنمية وتعميق الهوية الوطنية الليبية، وتعميق الوفاق بين مكوناتها المتنوعة.